نحن في عهد لا يعرف الله

By anr2077@gmail.com - مايو 13, 2017

تلاشى الإسلام وانهارة القيم 
نحن الآن في عهد اصبحنا فيه نتسابق على غضب الله من كل النواحي 
الاخلاقية 
الانسانية 
العائلية 
فاصبح العهد الجديد صعب أن تتعايش فيه دون أن تنزع كل مبادئك التي تأسست عليها فأنا سوف أتحدث عن الماضي ولن أبدأ بعهد الرسول صلى الله علية وسلم والخلفاء الراشدين ولكن سوف اسرد ما بعد ذلك .
كان هناك احترام للعلم والعلماء والمعلمين فكما قرءنا عن علماء صنعوا التاريخ وجعلوا لهم بصمة تدرس لوقتنا هذا 
فعلى سبيل المثال 


محمد بن إدريس الشافعي ابوعبد الله ولد(150/ت204)هجريا ،
 وله نسب ينتهي الى الرسول عليه السلام كما بشّر به الرسول وقال(لا تسبواقريشًا فإن عالمها يملأ الأرض علما) وقد فسرها العلماء انه الشافعي. أحد أبرز أئمّة أهل السنة والجماعة عبر التاريخ، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلاميّ. ويُعَدّ مؤسّس علم أصول الفقه، وهوأول من وضع كتابًا لإصول الفقه سماه "الرسالة وله عدة مؤلفات منها كتاب الأم وكتاب اختلاف الحديث والناسخ والمنسوخ وكتاب القسامة و كتاب الجزية, قتال أهل البغي وله ديوان شعر………… اشتهر شعره بالحكم وقال رحمه الله في فضل العلم كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه. وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه. قيل للشافعي رحمه الله: ما لك تكثر من امساك العصا, ولست بضعيف؟ قال: لأتذكر أني مسافر. علاج العجب: قال الشافعي رحمه الله في العجب: اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك. قال رحمه الله في وصف الدنيا: ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار. فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك. وقال في افشاء المرء سره اذا المرء افشى سره بلسانــــــه ولام عليه غيره فهو احمـــــــــق اذا ضاق صدرالمرء عن سر نفسه فصدر الذى يستودع السر اضيق إني صحبت الناس ما لهـم عـدد--- وكنت أحسب إني قد مـلأت يـدي لمـا بلـوت أخلائـي وجدتهـم---- كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد وقال في تغريب النكاح أيما أهل بيت لم يخرج نساؤهم الى رجال غيرهم ورجالهم الى نساء غيرهم،الا كان في أولادهم حمق. وهذا تعتبر القليل من شعره وحكمه رحمه الله


 أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي،
 وقد كان يكنى بأبي عبد الله أحمد بن حنبل، وقد كان أحمد بن حنبل أحد المحدثين والفقهاء، وقد كان أيضا رابع الأئمة الأربعة المأخوذ منهم عند أهل السنة والجماعة، وقد كان أيضا صاحب مذهب وسمي هذا المذهب على اسمه فكان اسمه المذهب الحنبلي، ولقد اشتهر أحمد بن حنبل بعلمه الكبير والواسع والغزير، واشتهر أيضا بقوة حفظه الكبيرة، وقد كان من الأشخاص الذين عرف عنهم حسن الخلق والتعامل مع الناس فقد كان صاحب خلق قويم، وكانت تتمثل في شخصيته أفضل أخلاق المسلمين كالتواضع والتسامح والصبر ونحو ذلك، ولقد قام بالثناء عليه ومدحه الكثير من العلماء والفقهاء، وكان من أبرزهم الامام الشافعي رحمه الله تعالى فقد قال ذات يوم قولته المشهورة في أحمد بن حنبل ، قال " لقد خرجت من بغداد وما خلفت بها أحدا أروع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل "، وقد كانت من أشهر كتبه رحمه الله كتاب المسند. أما عن مولده فقد ولد الامام أحمد بن حنبل في سنة 164 هـ، وقد اتفق على تاريخ مولده الفقهاء، ولم يختلفوا عليه كما اختلفوا على غيره من الأئمة، ولقد كان موطن الامام أحمد بن حنبل الذي ولد فيه بغداد، وقد اختلف المؤرخون في هذا الأمر فمنهم من قال أيضا أنه ولد في مدينة مرو الفارسية حيث كان يعمل والده وجده ، ولكن الرأي الأقوى الرأي الذي يقول بمولده في بغداد حيث أن ولده عبد الله قد قال ذلك على لسان والده أنه قال له " قدمت بي أمي حاملا من خرسان، وولدت سنة أربع وستين "، وفي هذا الكلام المنسوب لعبد الله بن أحمد بن حنبل خير شاهد ودليل أنه ولد في مدينة بغداد العراقية كما قال بعض المؤرخين. وقد نشأ الامام أحمد بن حنبل بدون والده وجده فقد توفيا عندما كان صغيرا، فقال الامام في هذا الشأن ذات يوم " لم أر جدي ولا أبي "، وقد قيل أن أباه قد توفي بعد ولادته مباشرة، أي أن الامام أحمد بن حنبل كان صغيرا في ذلك الوقت، ليس عنده شيئ من الادراك أو الوعي ، وقد كان من أصول مذهبه وفقهه أن أصول الاستنباط التى كان قد اتبعها الامام أحمد بن حنبل وبنى عليها ما بنى من فتاوي وأرآء كانت القرآن الكريم بداية، والسنة النبوية ثانيا، وفتاوي الصحبة الكرام، واجماع الأمة، والمصالح والذرائع، ونحو ذلك. ولقد اتصف الشيخ أحمد بن حنبل بعدة صفات حسنة وجميلة والتي من أهمها: تميزه بالورع والزهد، وغزارة العلم، وقوة الحفظ والذاكرة، وصبره عند المحن والشدائد والتواضع والهيبة، ولقد كانت أبرز مؤلفاته كتاب المسند، وكتاب الرد على الزنادقة، وكتاب السنن، وكتاب الأشرية، وغيرها الكثير من الكتب التي قام بتأليفها.
 مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني 
وقد كان يكنى الإمام مالك بأبي عبد الله، وقد كان الإمام مالك أحد الفقهاء والمحدثين المسلمين؛ والإمام مالك هو ثاني الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وقد كان مالك صاحب المذهب المالكي في الفقه الإسلامي، وقد اشتهر الإمام مالك بعلمه الكبير والغريز وقوة ذاكرته وحفظه للحديث وإبداعه في إتقانه، ولقد كان معروفا عن مالك أنه تميز بصفة الصبر الشديد والذكاء الكبير، ولقد كان يتميز بالهيبة الكبيرة والوقار والأخلاق الحميدة التي كانت تلزمه طول فترة حياته، ولقد كان الإمام مالك طيب الذكر فمن طيب ذكره أن ذكره الإمام الشافعي فقال عنه: "إذا ذكر العلماء فمالك النجم، ومالك حجة الله على خلقه بعد التابـعين". وقد ولد الإمام مالك رحمه الله تعلى في سنة 93 هـ، وكان مولد مالك رحمه الله في المدينة المنورة وأيضا قيل أنه ولد بمنطقة تسمى بذي المروة وهذه القرية تقع بين منطقتي تيماء وخيبر. كان مولد الإمام مالك ونشأته في بيت وأسرة تهتم بتعلم علم الحديث وحب استطلاع آثار الصحابة وأخبارهم وفتاويهم رضوان الله عليهم جميعا، فقد كان ثمرة ذلك حفظه للقرآن في صدر حياته ثم ما لبث بعد ذلك إلا أن اتجه الى تعلم الحديث النبوي وحفظه والغوص في تعلم الفقه الإسلامي فاجتهد في ملازمة فقيه المدينة وعالمها، وكان فقيه المدينة في ذلك الوقت يسمى ابن هرمز وقد جلس عنده سبع سنين يتعلم ويأخذ منه العلم كما فعل وأخذ عن كثير من العلماء الكبار مثل نافع، وعندما أتم الإمام مالك دراسته التى تتعلق بالآثار وفتاوى الصحابة شهد له كثير من المشايخ من أهل العلم أنه موضع للثقة والعلم جعل له بعد ذلك مجلسا في المسجد النبوي لكي يعلم الناس ويفتي لهم بمسائلهم، وقد كان تميز دروسه حالة الوقار والهدوء التي كانت تشهدها احترام للعلم والأحاديث النبوية الشريفة، وقد اشتهر برده الإجابات التي كان يشك في معرفتها باجابته المشهورة  -لا أدري- فقد كان يتحرز أن يقع في الخطأ فيكون سببا في عدم إحقاق الحق. كانت من أهم صفات الإمام مالك رحمه الله أن كانت لديه قوة الحفظ ،فقد تميز في هذا الجانب فحفظ القرآن والأحاديث النبوية وغيرها الكثير من الأمور التي ساعدته في أن يصل إلى ما وصل إليه رحمه الله، وقد كانت من أهم صفاته أيضا صفة الصبر التي تمثلت فيه، فكان الإمام مالك صبورا مثابرا مغالبا لكل الظروف والصعاب، وكانت من صفاته أيضا الفراسة والذكاء والهيبة والوقار، فقد كان الإمام مالك ذو هيبة ووقار لما كان عنده من العلم والأخلاق. وأخيرا توفي الإمام مالك رحمه الله تعالى نتيجة لمرضه، وعلى حسب أغلب الآراء أنه توفي في سنة 179 

 ولد أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه الكوفي بمدينة الكوفة بالعراق سنة 80 هجرية وعاش حياته يسعى إلى طلب العلم والرزق معاً، ولا يطلب العلم إلا من أهله، ولا يأكل إلا من عمل يده لأن مبدأه في الحياة كان أن يكرم نفسه وعلمه عاقداً العزم على ألا يأكل إلا من كسب يده، وظل على هذا المبدأ إلى أن توفاه الله عام 150 هجرية، حيث دفن في مقبرة الخيزران في بغداد. 
كان الإمام أبو حنيفة من العابدين الزاهدين الساعين إلى إبتغاء رضا الله ورحمته، واصلاً للارحام عفيف اللسان حريصا على مساعدة الفقراء والمحتاجين، لأ يألوا جهداً في التخفيف عن هموم الآخرين والتفريج عن كروبهم، صواماً بالنهار، قواماً بالليل، مستغفراً بالأسحار، قارئاً للقرآن الكريم، ومتفكراً في آياته.وكان إذا قرأ «سورة الزلزلة» اقشعر جلده، وخاف قلبه ويقول:» يا من يجزي بمثقال ذرة خيرا فخير، ويامن يجزي بمثقال ذرة شراً شراً أجر عبدك النعمان من النار، وباعد بينه وبين ما يقربه منها». وكان من أولئك الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة، فقد كان رضي الله عنه يحصي كل عام أرباح تجارته ويستبقي منه ما يكفي لأعمال البيع والشراء، ثم يقوم بإعطاء ما يتبقى-على كثرته- للفقراء والمحتاجين واليتامى.ويقال إن الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان كان ذات يوم سائراً في الطريق والتقى جماعة من الناس وسمعهم يقولون فيه: «إن هذا الرجل الذي ترونه أمامكم لا ينام الليل.. فقال لهم: إني عند الناس على خلاف ما أنا عليه عند الله تعالى والله لا يتحدث الناس عني منذ الساعة بما لا أفعل، ولن أتوسد فراشا بعد اليوم حتى ألقى الله».وكان من أخلاقه رضي الله عنه أنه كان «طيب المعاشرة، حلو المؤانسة يسعد به جليسه ولا يتعب به من غاب عنه، ولو كان عدواً له».. وقد حكي أحد الأصدقاء المقربين منه أنه سمع عبدالله بن المبارك يقول لسفيان الثوري يا أباعبدالله ما أبعد أبو حنيفة عن الغيبة، فما سمعته يذكر عدواً له بسوء قط، فقال له سفيان: إن أبو حنيفة أعقل من أن نسلط على حسناته ما يذهب بها.ومن الصفات التي عرف بها أيضا جوده وكرمه ويقال عنه في ذلك أنه كان إذا انفق على عياله نفقة تصدق بمثلها على غيرهم من المحتاجين.. وإذا اكتسا ثوباً جديداً كسا المساكين بقدر ثمنه، وكان إذا وضع الطعام بين يديه عرف منه ضعف ما يأكله عادة ودفع به إلى الفقراء.وتذكر كتب السيرة ومآثر التابعين أن إمرأة عجوز أقبلت على أبو حنيفة ذات يوم تطلب ثوباً من حرير، فلما أخرج لها الثوب المطلوب قالت له: إني امرأة عجوز ولا علم لي بالأثمان، فبعني الثوب بالثمن الذي اشتريته على أن تأخذ ربحاً قليلاً فيه لأني امرأة فقيرة وليس معي من المال الكثير، ولأنه كان محباً لفعل الخير فقد قال لها: «إني اشتريت ثوبين اثنين في صفقة واحدة ثم إني بعت أحدهما برأس المال إلا أربعة دراهم فخذيه بها ولا أريد منك ربحاً».ومن الصفات الطيبة التي تميز بها أبو حنيفة أنه كان لا يبتغي إلا مرضاة الله ولم يسع يوماً إلى خطب ود الملوك والأمراء، ويحكي أن الخليفة المنصور، دعا أبو حنيفة ذات يوم إلى مجلسه بالقصر، وعندما التقيا أكرمه واستقبله مرحباً فرحاً بتلبية أبو حنيفة دعوته، وقد استمر مجلسهما طويلاً لأن المنصور أخذ يسأله عن كثير من المسائل المتعلقة بأمور الدين والدنيا وبعد انتهاء الزيارة، أراد المنصور أن يعبر عن تقديره للعلم الذي أتاه الله أبو حنيفة وعزة نفسه وعذوبة حديثه، فأخرج كيساً من النقود به 30 ألف درهم، ولكن الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه رفض هدية المنصور، وقال له بأسلوب جميل كعادته دائماً في التحدث إلى الآخرين: «يا أمير المؤمنين إني غريب في بغداد وليس لهذا المال موضع عندي وإني أخاف عليه فاحفظه لي في بيت المال حتى إذا احتجته طلبته منك».. فلبي له المنصور ما أراد وحقق له رغبته، ولكن لم يمهل القدر أبي حنيفة لكي يأخذ المال لأنه توفي بعد هذه الزيارة بفترة قصيرة.مذهب أبو حنيفة«إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته، فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا لم أجد فيها أخذت بقول أصحابه من شيء، وادع قول من شيء، ثم لا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم، والشعبي والحسن وابن سيرين وسعيد بن المسيب فلي أن أجتهد كما اجتهدوا».. كانت هذه أصول مذهبه ونهجه في تناوله للأمور الفقهية، مؤسساً مدرسة فقهية تتلمذ فيها على يديه العديد من الفقهاء على مر العصور، الذين حملوا الراية من بعده.ومثلما كان ينفق على الفقراء والمساكين، كان أيضاً يرى ضرورة الاهتمام بطلبة العلم والدارسين، وهو يعتبر من الذين أول من نادى بتبني القادرين وذوي الأموال، للعلم ومساعدة المهتمين بالبحث سواء في العلوم الدينية أو الدنيوية، وخير دليل على ذلك أنه كان يقوم بتخصيص جزء من أرباح تجارته لكي ينفقها على أبنائه من طلاب العلم وتوفير كل ما يحتاجونه وكأنه يتكفل بهم أمام الله محبة وتقديرا لحبهم العلم والمعرفة، وكان يقول لهم «هذه أرباح بضائعكم أجراها الله لكم على يدي. والله ما أعطيتكم من مالي شيئاً وإنما هو فضل الله عليّ فيكم».وتعتبر المبادئ التي اعتنقها أبو حنيفة في مذهبه وسار عليها تلامذته، هي المبادئ نفسها أو الطريق الذي سار فيه الأئمة الأربعة وغيرهم من التابعين، من حيث الرجوع إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ومحاولة استنباط الأحكام الشرعية منها، إلا أن أبا حنيفة اختلف عنهم في عدم الوقوف أمام ظاهر النصوص فقط التي اشتمل عليها القرآن والسنة، وإنما كان يرى ضرورة تتبع المعنى الظاهري وإن لم يف بالحاجة إلى استنباط الأحكام الفقهية، ينتقل إلى مرحلة أخرى وهي النظرة المتعمقة والتدبر في معاني الكلمات المستترة ومحاولة تقصي حقائق الأمور.الفقه التقديريمن شدة ذكاء وفطنة الإمام أبو حنيفة التي وهبها الله له، أن اجتهاده في المسائل الفقهية لم يقف عند حد الظاهر والمطروح في فترة حياته أو اقتصارها على المسائل التي تفرض نفسها وتشغل عقول المسلمين في وقاتها، ولكنه كان يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك من حيث تتبع القضية الفقهية والعمل على التنبؤ بما سوف ينتج عنها من إشكاليات تالية والعمل على التعامل معها كما لو كانت موجودة بالفعل ثم تناولها وفقاً للمبادئ التي يقوم عليها مذهبه ونهجه في التفسي وإصدار ما يتناسب معها من أحكام والتي بلغت في مجملها حوالي 60 ألف مسألة تقديرية.
وهذه الطريقة أطلق عليها علماء الفقه والدين ظا هرة «الفقه التقديري أو الإستباقي» انفرد بها أبو حنيفة بين الأئمة الأربعة.ولقوة منطقه وصحة آرائه قال عنه قال النضر بن شميل: «كان الناس نياماً عن الفقه حتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتقه وبيّنه

 محمد بن يحيى بن زكريا الرازي،
 وقد كان يكنى بأبي بكر الرازي؛ وقد كان أبو بكر الرازي  العلماء والأطباء الفارسيين المشهورين جدا، حيث أنه كان أحد أعظم وأشهر أطباء الإنسانية على الإطلاق، وقد كان ذلك حسب ما قالت عنه زجريد هوتكه واصفتا اياه في كتابها الذي حمل عنوان شمس الله تسـطع على الغـرب، وقد قام أبو بكر الرازي بالقيام بتأليف بعض الكتب كان من أهما كتابه الحاوي في الطب والذي كان قد ضم كل ما يخص الطب من معلومات ومعارف ونحو ذلك من أيام عهد الإغريق وحتى العام 925م، وقد كان هذا الكتاب مرجعا رئيسيا في أوروبا لمدة 400 سنة بعد تاريخ إصداره. ولد أبو بكر الرازي في مدينة الري وقد كان مولده في العام 864م، وقد اشتهر أبو بكر الرازي في مدينته ومنها بدأ يجوب البلاد، وقد قام أبو بكر الرازي بالعمل كرئيس لمستشفى وقد كان لأبي بكر الرازي كثير من الرسائل التى كانت في كثير من الأمراض، وقد قام أبو بكر الرازي أيضا بالكتابة في جميع فروع الطب التى كانت في ذلك العصر، وقد كان لأبي بكر الرازي ما يقارب الـ 200 كتاب تحكي في شتى جوانب علم الطب. هذا وقد أتم أبو بكر الرازي دراسته في مجال الطب في مدينة بغداد في العراق، حيث أنه قام بعد ذلك بالرجوع والعودة إلى طهران، وقد قام الرازي في بداية حياته المهنية بتأليف بعض الكتب والتى كان من أهمها كتاب المنصوري في الطب، وقام بعد ذلك بتأليف كتاب آخر والذي حمل عنوان الطب الروحاني، وقد كانا هاذان الكتابان كلاهما متمـم للآخر، فقد اختص الكتاب الأول بشرح الأمراض الجسدية الذي يمكن أن يتعرض لها الإنسان وعلاج تلك الأمراض وقام في الكتاب الثاني بشرح الأمراض التي يمكن أن تصيب النفس وطرق علاج هذه الأمراض. وقد عرف أبو بكر الرازي بعظيم تواضعه ومنهجية حياته التى عرف من خلالها اعتماده على التقشف في حياته، وقد تبين كل ذلك من خلال كتابه الذي أطلقه ذات يوم وكان قد أطلق عليه اسم السيرة الفلسفية، حيث أنه قد قال فيه أنه لم يكن من الذين ينازعون الناس في أمور الدنيا بل إنه كان في كثير من الأحيان يغض الطرف عن حقوقه، وأنه كان يسعى إلى قليل من المأكل والمشرب ولم يكن يسعى إلى الإسراف والإفراط. وقد قام أبو بكر الرازي بالكتابة أيضا في مجال الأديان، حيث أنه كان قد انتقد بعضها في حياته، وقد قام عبد الرحمن بدوي على أثر ذلك بتخصيص الفصل الأخير من كتابه الذي كان يحمل اسم تاريخ الإلحاد في الإسلام  للرد على آرآء أبو بكر الرازي الفلسفية في انتقاده لبعض الأديان، وقد عرف عن أبي بكر الرازي أنه لم ينكر وجود الله عز وجل.

 جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي ،
 والملقب بأبو الكيمياء لكونه اول من استخدمها عملياً في التاريخ . ولد في مدينة طوس في عام (101هـ - 721م) وكان والده يعمل في العطارة وكان جابر يساعدوالده في العمل منذ الصغر وتعلم من والده كل ما يتصل بعلم النباتات والدواء وصناعته واطلع على كتابات الفلاسفة في الكيمياء والطبيعة والفلسفة والتنجيم والفلك وهو ما زال صبياً. وعندما بلغ عامه الثلاثين انتقل هو وأسرته إلى الكوفة والتي كانت عاصمة الخلافة الجديدة وقتها قبل بناء بغداد ،حيث كان يريد التوسع في طلب العلم . والتقى جابر بن حيان الإمام "جعفر الصادق" والذي كان على معرفة بوالده من قبل وكان على دراية عظيمة بعلم الكيمياء بالإضافة إلى كونه فقيها ، ومن طريق الإمام جعفر الصادق حصل ابن حيان على نسخة كتاب "القراطيس" اليوناني والذي ترجمه أحد الرهبان السريان. وتعلم جابر من الإمام الصادق الكثير من علم الكيمياء والذي كان وقتها مشوباً بالكثير من الخرافات والاعتقادات في السحر ، وكان وقتها حلم الكيميائيين القدامى تحويل المعادن الرخيصة إلى المعادن نفيسة كالذهب. كان جابر يعمل في الكوفة في العطارة مهنة والده ، وقد خصص مكان في المنزل لمعمله الخاص بالكيمياء جعل فيه فرنا خاصا لصهر المعادن ، اكتشف في هذا المعمل العديد من الأحماض واخترع فيه آلات تساعده على ابحاثه وكتب فيه أهم مؤلفاته . كذلك يعتبر أول من وضع الأساس لعلم السموم حيث كان أول من تحث عنها وعن الطرق التي تدفع أضرارها . تنوعت أعمال جابر بن حيان وتعددت ويتجاوز المعروف منها الأربعة والخمسون مؤلفاً ، بالإضافة إلى ما فقد ولم يصل إلينا ، وكانت تبه أهم مصادر الدراسة الكيميائية وأكثرها أثيرا في أوروبا العصور الوسطى وقد انتقلت عدة مصطلحات علمية عربية من مؤلفات جابر بن حيان إلى اللغات الاوروبية . وقد قال عنه الفيلسوف الانجليزي "فرنسيس بيكون" : إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم ، فهو أبو الكيمياء. وتوفي جابر بن حيان في الكوفة وتقول اغلب الروايات أنه مات في السجن إثر نكبة البرامكة في عهد هارون الرشيد.
 أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن هلي بن سينا، 
وهو من أشهر الأطباء والعلماء المسلمين وكان ابن سينا قد إشتهر في علمه الكبير والواسع في مجال الطب والفلسفة، والذان كانا شغله الشاغل في حياته، فابن سينا كان ولا زال يعد أنه من الأوائل بل حتى أول من كتب عن الطب وعلومه، ولقد أطلق عليه عدّة ألقاب كان أبرزها اللقب الذي أطلقه الغربيين عليه وهو لقب ( أمير الأطباء )، وقد قام العالم الكبير ابن سينا بكتابة الكثير من الكتب قد تجازت هذه الكتب ما يقارب الـ 200 كتاب، وقد كانت تحمل هذه الكتب في طياتها العديد من المواضيع المختلفة والتى كانت تركز أغلبها على الأمور الفلسفية والطب ونحو ذلك وقد كان أشهر كتاب من الكتب التي قام ابن سينا بتأليفها كتابه الذي يحمل عنوان " القانون في الطب " والذي ظل صامداً طول سبعة قرون كمرجع رئيسي لعلم الطب. كان مولد ابن سينا في العام 980 م وقد ولد ونشأ في قرية صغيرة يطلق عليها إسم أفشنا وهذه القرية تقع بالقرب من بخارى وقد كان والد ابن سينا شيعياً إسماعلياً، وذلك حسب قول ابن سينا حيث أنه قال أيضاً أنه كان يحضر إجتماعاته التي يعقدها سراً، وقد كان يقوم بعقد بعض إجتماعاته السرية في بيته وقد كان يحرص والده كثيراً على حضور ابن سينا لهذه الإجتماعات مع أخيه، وقد كان ابن سينا يهتم لهذه الإجتماعات ويحافظ على حضورها بشكل دوري ومستمر، وكان ابن سينا قد قام بعد فترة من الزمن بالرحيل إلى مدينة بخارى التي تقع بالقرب من قريته التي كان قد ولد ونشأ فيها في صغره، وفي تلك المدينة كان ابن سينا قد إلتحق بالعمل عند السلطان نوح بن منصور الساماني والذي كان قد أسند اليه في ذلك الوقت مهمة متابعة أعماله المالية. وقد بدأ ابن سينا وفور وصوله إلى مدينة بخارى في تلقّى العلوم حيث أنه قد عرف عنه سرعة بديهته وقوة حفظه ورجاحة عقله وكثرة إستيعابه، حيث أنه قام بحفظ القرآن الكريم في صغره حيث أنه لم يكن قد تجاوز سنه في ذلك الوقت العشرة أعوام، ثم قام بعد ذلك بالغوص في علوم الأدب والفقه والطب والفلفسة. فقد عاش ابن سينا معظم حياته طالباً للعلم فسافر إلى كثير من البلدان في سبيل هذا الأمر، وقد عرف عن ابن سينا فكره الفلسفي والذي كان متدا لفكر الفارابي وقد أثمن ما أخذ عنه نظرية الصدور وقام بتطوير بعض النظريات الأخر، وكان بعض من معارضيه قد كفره نتيجة للفكر الذي كان يحمله في حياته. وقد إشتهر ابن سينا بأنه أول من وضع لكثير من العلوم بعض التعريفات والتي كانت من أهمها تعريفه لعلم النفس.

نحن ذكرنا عظاء التاريخ ونبذة عن حياتهم وما فعلوا لكي يعززوا الأمة الإسلامية دون كلل او ملل وفي عهدهم لم تكن كل السبل متوفره لم تكن الأمور كما نحن عليها بل كانت أصعب بكثير ولكن حافظوا على مبادئهم وتمسكوا بها وطورو منها
ولو نظرنا لرأينا أن المسلمون هم من كانو بالمقدمه والأسباب واضحة ولم تكن للأمم الأوربيا تقدم لا بالعلم ولا بالأخلاق ولا بالدين فرغم ذلك حاولوا جاهدين بأن يتفوقو علينا وبالفعل تفوقوا علينا بأنهم نقلوا لنا قيمهم الفاسدة واخذوا منا العلم والدين فأنت عزيزي القارء من الممكن أن تتعجب لكلمة الدين فهم بالفعل واصلوا جاهدين على أن يجعلوا من ديانتهم تعديلات من خلال الدين الإسلامي وهناك الكثير من الامثلة التي سوف نطرحها لكم
ففي العصور الوسطى كانت الأمة الأوربية تلجئ إلى قساوسة الكنائس كي يشتروا منهم قطعة أرض في الجنة وكانت هناك طبقيه بين الأفراد في المجتمعات الأوربيا وهم من زرع ورعرع فكرة الإقطاعيات لذوي السلطه والمال والنفوذ كي يسيطرو على الأغلبيه الفقيره من اغلب شعوب العالم وهذا ما نها عنه الإسلام بعدم التفرقة إلا في الدين أي اكرمكم عند الله اتقاقكم 
أسسة الأمه الأوربيه سياسة جديده وهي تفتيت الأمة الإسلاميه وبالتوضيح الأمة العربيه لتفوقها العلمي والديني والإجتماعي عليها 
فوضعة خطة هي فرق تسد وهذه الخطه هي عبارة عن نقل الفكر الضال للأمة الإسلاميه بأكملها 
1 - التحريف في الدين 
2- السيطره والتفوذ لبعض الاشخاص 
3 - تقديم مغريات الدنيا من الشهوات والمحرمات بطريقة حضاريه 
4 - إنشاء منظمات تخريبة باسم الدين الإسلامي 
5 - نشر الفكر الضال 




  • Share:

You Might Also Like

0 التعليقات